قوله : { نَافِلَةً } : قيل في تفسير النافِلة : إنها العَطِيَّةُ . وقيل : الزيادةُ . وقيل : وَلَدُ الولد . فعلى الأول تنتصِبُ انتصابَ المصادر من معنى العامل وهو " وهبنا " ، لا من لفظِه ؛ لأنَّ الهِبَةَ والإِعطاءَ متقاربان فهي كالعاقبةِ والعافية . وعلى الأخيرين تنتصِبُ على الحالِ ، والمرادُ بها يعقوب . والنافِلَةُ مختصةٌ ب يعقوب على كلِّ تقديرٍ ؛ لأن إسحاقَ ولدُه لصُلْبه .
قوله : { وَكُلاًّ } مفعولٌ أولُ ل " جَعَلْنا " و " صالحين " هو الثاني ، توسَّط العاملُ بينهما . والأصل : وجَعَلْنا أي : صيَّرْنا كُلاًّ من إبراهيم ومَنْ ذُكر معه صالِحِين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.