الآية 72 : وقوله تعالى : { ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة } قال بعضهم : النافلة العطية . وقال بعضهم : النافلة الفضل .
وأصل النافلة الغنيمة كقوله : { يسألونك عن الأنفال } [ الأنفال : 1 ] أي الغنائم . والولد وولد الولد فضل منه وعطية وغنية ، لأنه سمى الولد هبة بقوله : { يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور } [ الشورى : 49 ] وسمى [ الوالد مُوهَبا ] {[2]} وخاصة إبراهيم [ إذا ] {[3]} لم يكن يطمع أن يولد له الولد ، فكيف يطمع بولد{[4]} الولد ؟
وقوله تعالى : { وكلا جعلنا صالحين } يحتمل قوله : { صالحين } رسلا ، أو { صالحين } في كل أمر وكل شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.