محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖۚ وَلَئِن جِئۡتَهُم بِـَٔايَةٖ لَّيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُبۡطِلُونَ} (58)

{ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } أي من كل وصف يوضح الحق ويزيل اللبس . أو من كل دليل على الأمور الأخروية . والحق يجري مجرى المثل في الظهور { وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ } أي مما اقترحوه أو غيرها { لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ } أي لا يؤمنون بها . ويعتقدون أنها سحر وباطل .