{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ } قرئ بفتح الضاد وضمها . أي من أصل ضعيف هو النطفة { ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ } يعني حال الطفولة والنشء { قُوَّةً } يعني حال البلوغ والشبيبة إلى الاكتهال وبلوغ الأشد { ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً } أي بالشيخوخة والهرم { يَخْلُقُ مَا يَشَاء } أي من الأشياء . ومنها هذه الأطوار التي يتقلب بها الإنسان { وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ } أي الواسع العلم والقدرة . كيف ؟ وهذا الترديد في الأحوال المختلفة والتغيير من صفة إلى صفة ، أظهر دليل على علم الصانع سبحانه وقدرته ، المستتبع انفراده بالألوهية
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.