{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ } أي رحمته وعنايته ولطفه وإمداده في كل / لمحة ونفس . وسر وصل الآية بما قبلها من التهكم بالأنداد ، لتذكيرهم الالتجاء إليه تعالى ، والتضرع والابتهال إذا مسهم الضر وأخذت البأساء بمخانقهم . فإنهم يشعرون من أنفسهم دافعا إلى سؤاله لا مرد له . وحاثا إلى اللجإ إليه لا صاد عنه . كما بين في غير آية . مما يدل على أنه تعالى هو الحقيق بالعبادة ، لغناه المطلق ، كما قال { وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } أي المحمود لنعمه التي لا تحصى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.