( أولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا151 ) .
( أولئك هم الكافرون حقا ) أي الذين كفروا كفرا ثابتا لا ريب فيه . فلا عبرة بمن ادعوا الإيمان به . لأن ليس شرعيا . إذ لو كانوا مؤمنين به لكونه رسول الله ، لآمنوا بنظيره ، وبمن هو أوضح دليلا وأقوى برهانا منه ( واعتدنا للكافرين عذابا مهينا ) يهانون به . وهو عذاب جهنم . أي : كما استهانوا بمن كفروا به ، إما لعدم نظرهم فيما جاءهم به عند الله وإعراضهم عنه ، وإقبالهم على جمع حطام الدنيا . وإما بكفرهم به ، بعد علمهم بنبوته ، كما كان يفعله كثير من أحبارهم في عهده صلى الله عليه وسلم . حيث حسدوه على ما أتاه الله من النبوة العظيمة . وخالفوه وكذبوه وعادوه وقاتلوه . فسلط الله عليهم الذل الدنيوي الموصول بالذل الأخروي . وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله في الدنيا والآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.