{ وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ } أي من قبل مجيء موسى بالحجج البينة / والبراهين النيّرة ، على وجوب عبادته تعالى وحده . كقوله {[6396]} { أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار } { فما زلتم في شك مما جاءكم به } أي مع ظهور استقامته الكافية في الدلالة على صحة ما جاءكم به ، فلم يزل يقررها { حتى إذا هلك } أي مات { قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا } أي يقرر حججه . فقطعتم من عند أنفسكم ، بعدم إرسال الله الرسول ، مع الشك في إرسال من أعطاه البينات ، من فرط ضلالكم { كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ } أي في التشكيك عند ظهور البراهين القطعية { مُّرْتَابٌ } أي شاك مع ظهور لوائح اليقين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.