سميت بالشورى ، لإشعار آياتها بذلة الدنيا وعزة الآخرة ، وصفات طالبيها ، مع اجتماع قلوبهم بكل حال . وهذا من أعظم مقاصد القرآن . قاله المهايميّ : وهي مكية . وقيل إن فيها مدنيا ومرّ مرارا تحقيق ذلك ، وآيها ثلاث وخمسون .
{ حم * عسق } قد روى بعض المفسرين هاهنا ، في تفسير { حم * عسق } آثارا واهية جدا لا يعول عليها . بل هي ، كما قال ابن كثير منكرة ، وقد قدمنا أن الصواب أن هذه الحروف ، أوائل السور الكريمة ، أسماء لها . و { حم * عسق } اسمان للسورة ولذلك فصل بينهما ، وعُدَّا آيتين . وقيل اسم واحد ، والفصل ليناسب سائر الحواميم ، فيكون آية واحدة . وهو الوجه عندي لاشتهارها بهما معا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.