{ ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى 30 } .
{ ذلك مبلغهم من العلم } يعني أمر الدنيا منتهى علمهم ، لا علم لهم فوقه . ومن كان هذا أقصى معارفه ، فما على داعيه إلا الصفح عنه ، والصبر على جهله .
/ و ( مبلغ ) اسم مكان مجازا ، كأنه محل وقف فيه علمهم ادعاء- كما حققه الشهاب – والجملة اعتراض مقرر لمضمون ما قبلها من قصر الإرادة على الحياة الدنيا ، ثم علل الأمر بالإعراض بقوله سبحانه : { إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى } أي : ولا بد أن يعاملهم بموجب علمه فيهم ، فيجزي كلا بما يقتضيه عمله ، وتقديم العلم بمن ضل ، لأنهم المقصودون من الخطاب ، والسياق فيهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.