محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ} (42)

{ وأن إلى ربك المنتهى } أي انتهاء الخلق ، ورجوعهم لمجازاتهم . والمخاطب إما عام ، أي أيها السامع أو العاقل ، ففيه وعد ووعيد ، أو خاصّ بالنبي صلوات الله عليه ، ففيه تسلية عما كان يلاقيه من جفاء قومه وجهلهم .