محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِهَا وَءَامَنُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ} (153)

ثم نبه تعالى عباده وأرشدهم إلى أنه يقبل التوبة من أي ذنب كان ، ولو كفرا بقوله :

{ والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ( 153 ) } .

{ والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها } إلى الله { وآمنوا } أي أخلصوا الإيمان { إن ربك من بعدها لغفور رحيم } أي : محّاء لذنوبهم . منعم عليهم بالجنة .