الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِهَا وَءَامَنُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ} (153)

ثم قال تعالى : { والذين عملوا السيئات ثم تابوا }[ 153 ] .

أي : من عمل كبيرة أو صغيرة ثم تاب ، تاب الله عليه ، كما تاب على متخذي العجل إلاها{[25488]} .

وقوله : { من بعدها } ، أي : من بعد توبتهم ، { لغفور رحيم{[25489]} }[ 153 ] .


[25488]:انظر: جامع البيان 13/136.
[25489]:انظر: المصدر نفسه، 137.