ثم بين تعالى ذلة أهل النار وسؤالهم أهل الجنة من شرابهم وطعامهم ، بعد التكبر عليهم ، وبعدما أقسموا لا ينالهم الله برحمة ، وأنهم يجابون إلى ذلك ، بقوله سبحانه :
{ ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء } أي : الذي / رحمكم الله به ليسكن حرارة النار والعطش . قال الجشمي : وذكروا لفظ ( الإفاضة ) لأن أهل الجنة أعلى مكانا . { أو مما رزقكم الله } أي : من الأطعمة والفواكه { قالوا إن الله حرمهما على الكافرين } أي : منعهما عنهم ، لأنه أنعم عليهم في الدنيا ، فلم يشكروه ، فمنعهم نعمه في الآخرة . فالتحريم تحريم منع ، لا تحريم تعبد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.