ثم توعد تعالى من لم ينفر إلى الغزو بقوله سبحانه :
39 { إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير } .
{ إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم } أي لنصرة نبيه ، وإقامة دينه { ولا تضروه شيئا } لأنه الغني عن العالمين ، أي وإنما تضرون أنفسكم وقيل : الضمير للرسول صلى الله عليه وسلم ، أي ولا تضروه لأن الله وعده النصر ، ووعده كائن لا محالة ، { والله على كل شيء قدير } أي من التعذيب والتبديل ونصرة دينه بغيرهم . وفي هذا التوعد ، على من يتخلف عن الغزو ، من الترهيب الرهيب ما لا يقدر قدره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.