تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

فليرتقوا : فليصعدوا .

الأسباب : الطرق والوسائل التي يتوصل بها إلى الغاية .

أم لهم مُلك هذا الوجود ؟ إن كان لهم ذلك فلْيصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى مرتقىً يشرفون منه على العالم ويدبّرونه . . . . لا تكترث أيها الرسول ، بما يقولون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

قوله : { أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } : إنْ كان المشركون يملكون السماوات والأرض وما بينهما فليصعدوا في الأسباب ؛ وهي طرق السماء ؛ أو ليصعدوا إلى السماوات فيحولوا دون نزول الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم .