قوله عز وجل : { أم لهم ملك السماوات والأرض وَمَا بَيَنَهُمَا } : بل الله يختار من يشاء للوحي ، فيوحي الله عز وجل وهي الرسالة لمن يشاء . { فَلْيَرْتَقُواْ في الأسباب } يعني : إن لم يرضوا بما فعل الله تعالى ، فليتكلفوا الصعود إلى السماء . وقال القتبي : أسباب السماء أي : أبواب السماء ، كما قال القائل . ولو نال أسباب السماء بسلم . قال : ويكون أيضاً { فَلْيَرْتَقُواْ في الأسباب } يعني : في الجبال إلى السماء كما سألوك أن ترقى إلى السماء ، فتأتيهم بآية ، وهذا كله تهديد ، وتوبيخ بالعجز .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.