{ أم لهم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ } أي : فليصعدوا في المراقي التي توصلهم إلى السماء ، وليتحكموا بما شاءوا في الأمور الربانية والتدابير الإلهية ، إن قدروا .
روى ابن جرير بسنده عن الربيع بن أنس قال : الأسباب أدق من الشعر وأشدّ من الحديد . وهو بكل مكان . غير أنه لا يرى . انتهى . وهذا البيان ينطبق على ما يعرف به الأثير الموجود في أجزاء الخلاء المضنون أنها فارغة . فتأمل .
ثم قال ابن جرير : وأصل السبب عند العرب ، كل ما تسبب به إلى الوصول إلى المطلوب من حبل أو وسيلة ، أو رحم أو قرابة أو محجة ، وغير ذلك . انتهى .
وقال المهايميّ : أي فليصعدوا في الأسباب التي هي معارج الوصول إلى العرش ، ليستووا عليه فيدبروا العالم وينزلوا الوحي على من شاءوا . وأنّى لهم ذلك ؟ ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.