النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

قوله عز وجل : { فليرتقوا في الأسباب } فيه أربعة تأويلات : أحدها : في السماء ، قاله ابن عباس . الثاني : في الفضل والدين ، قاله السدي . الثالث : في طرق السماء وأبوابها ، قاله مجاهد . الرابع : معناه فليعلوا في أسباب القوة إن ظنوا أنها مانعة ، وهو معنى قول أبي عبيدة .