فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

{ أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب } : بل ألهم السلطان والتملك لجوانب الكون العلوية والسفلية ؟ ! إن كان لهم سطوة ونفاذ أمر فيهما فليصعدوا في المعارج التي تبلغهم السماء ليدبروا ملكهم-إن كانوا يملكون-وليدبروا ويقسموا كما يشاءون ! والكلام ليس أمرا يراد فعله ، وإنما هو تهكم واستهزاء بهم .