جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

{ أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما } : إن كان لهم ذلك { فليرتقوا في الأسباب } : فيصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى السماء من أبوابها وطرقها من سماء إلى سماء ، وليأتوا منها بالوحي إلى من يستصوبون ، وهذا تهكم بهم ، وأي تهكم .