ثم قال جل ذكره : { أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب } أي : إن كان لهم ملك ذلك فليصعدوا في أبواب السماء أو طرفيها ، لأن من كان له ملك ذلك لم يتعذر عليه الصعود فيه ، هذا معنى قول مجاهد وقتادة وابن زيد{[58061]} وقال الضحاك : فليرتقوا إلى السماء السابعة{[58062]} .
وقال الربيع بن أنس{[58063]} : الأسباب أَرَقُّ من الشعر وأشَدُّ{[58064]} من الحديد ، وهو مكان{[58065]} ولكن لا يُرى{[58066]} .
والسبب هو : كل شيء يوصل{[58067]} به إلى المطلوب من حبل أو جبل أو ستر أو رحم أو قرابة أو طريق أو باب . يقال : رَقِيَ يَرْقَى رَقْياً{[58068]} إذا صعد ، كرَضِيَ يرضى . ومثله : ارتقى يرتقى إذا صعد ويقال : رقى يرقِي رقياً من الرقية مثل : رمى يرمي رميا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.