التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ} (10)

قوله : { أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } : إنْ كان المشركون يملكون السماوات والأرض وما بينهما فليصعدوا في الأسباب ؛ وهي طرق السماء ؛ أو ليصعدوا إلى السماوات فيحولوا دون نزول الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم .