تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (3)

الذكَر والأنثى : إن هذين الصنفين هما أصل حفظ النوع .

وبالله القادرِ الذي خلقَ الزوجَين : الذكر والأنثى .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (3)

{ وما خلق الذكر والأنثى } يعني : ومن خلق ، قيل هي ما المصدرية أي : خلق الذكر والأنثى ، قال مقاتل والكلبي : يعني آدم وحواء . وفي قراءة ابن مسعود ، وأبي الدرداء : ( والذكر والأنثى ) .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (3)

{ وما خلق الذكر والأنثى } " ما " بمعنى " من " والمراد بها الله تعالى وعدل عن " من " لقصد الوصف كأنه قال : والقادر الذي خلق الذكر والأنثى وقيل : هي مصدرية وروى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : والذكر والأنثى .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (3)

قوله : { وما خلق الذكر والأنثى } يعني : والذي خلق بقدرته البالغة العظيمة كلاّ من الصنفين المتقابلين وهما الذكر والأنثى .