تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مِّمَّا خَطِيٓـَٰٔتِهِمۡ أُغۡرِقُواْ فَأُدۡخِلُواْ نَارٗا فَلَمۡ يَجِدُواْ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَنصَارٗا} (25)

مما خطيئاتِهم أغرقوا : من أجل ذنوبهم أغرقوا بالطوفان .

وبسببِ ذُنوبهم أغرقَهم الله بالطوفان ، وأُدخِلوا بعدَ ذلك ناراً عظيمة . وذلك يومَ القيامة ، ولم يجِدوا لهم أنصاراً يَحْمُونَهم من عذابِ الله .

قراءات :

قرأ أبو عمرو : مما خطاياهم ، والباقون : مما خطيئاتهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مِّمَّا خَطِيٓـَٰٔتِهِمۡ أُغۡرِقُواْ فَأُدۡخِلُواْ نَارٗا فَلَمۡ يَجِدُواْ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَنصَارٗا} (25)

{ مما خطيئاتهم } أي : من خطيئاتهم ، و " ما " صلة ، وقرأ أبو عمرو : خطاياهم وكلاهما جمع خطيئة ، { أغرقوا } بالطوفان ، { فأدخلوا ناراً } قال الضحاك : هي في حالة واحدة في الدنيا يغرقون من جانب ويحترقون من جانب ، وقال مقاتل : فأدخلوا ناراً في الآخرة ، { فلم يجدوا لهم من دون الله أنصاراً } لم يجدوا أحداً يمنعهم من عذاب الله الواحد القهار .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{مِّمَّا خَطِيٓـَٰٔتِهِمۡ أُغۡرِقُواْ فَأُدۡخِلُواْ نَارٗا فَلَمۡ يَجِدُواْ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَنصَارٗا} (25)

{ مما خطيئاتهم أغرقوا } هذا من كلام الله إخبارا عن أمرهم ، وما زائدة للتأكيد وإنما قدم هذا المجرور للتأكيد أيضا ليبين أن إغراقهم وإدخالهم النار ، إنما كان بسبب خطاياهم وهي الكفر وسائر المعاصي .

{ فأدخلوا نارا } يعني : جهنم وعبر عن ذلك بالفعل الماضي لأن الأمر محقق وقيل : أراد عرضهم على النار وعبر عنه بالإدخال .