{ مّمَّا خطيئاتهم أُغْرِقُواْ } «ما » مزيدة للتأكيد ، والمعنى : من خطيئاتهم ، أي من أجلها وبسببها أغرقوا بالطوفان { فَأُدْخِلُواْ نَاراً } عقب ذلك ، وهي نار الآخرة . وقيل : عذاب القبر . قرأ الجمهور : { خَطِيئَاتِهِمْ } على جمع السلامة ، وقرأ أبو عمرو : «خَطَايَاهُمْ » على جمع التكسير ، وقرأ الجحدري وعمرو بن عبيد والأعمش وأبو حيوة وأشهب العقيلي : «خطيئتهم » على الإفراد ، قال الضحاك عذبوا بالنار في الدنيا مع الغرق في حالة واحدة كانوا يغرقون في جانب ويحترقون في جانب . قرأ الجمهور : { أُغْرِقُوا } من أغرق ، وقرأ زيد بن عليّ : «غُرِّقُوا » بالتشديد . { فَلَمْ يَجِدُواْ لَهُمْ مّن دُونِ الله أَنصَاراً } أي لم يجدوا أحداً يمنعهم من عذاب الله ويدفعه عنهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.