التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{مِّمَّا خَطِيٓـَٰٔتِهِمۡ أُغۡرِقُواْ فَأُدۡخِلُواْ نَارٗا فَلَمۡ يَجِدُواْ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَنصَارٗا} (25)

قوله تعالى { مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا } .

قال ابن كثير : يقول تعالى { مما خطاياهم } وقرئ { خطيئاتهم } { أغرقوا } أي : من كثرة ذنوبهم وعتوهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم { أغرقوا فأدخلوا نارا } أي : نقلوا من تيار البحار إلى حرارة النار { فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا } أي : لم يكن لهم معين ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب الله ، كقوله { قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم } .