تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۖ يَوۡمَئِذٖ يَصَّدَّعُونَ} (43)

لا مردّ له : لا يقدر أحد أن يرده .

يصّدّعون : يتصدعون ، يتفرقون .

اسلك أيها الرسول الطريقَ المستقيم الذي رسمه لك ربك ، وهو الدين الكامل ، من قبلِ أن يأتي يوم لا يستطيع أحد أن يرده ، هو يوم الحساب . يومئذ يتفرق الناس بحسب أعمالهم : { فَرِيقٌ فِي الجنة وَفَرِيقٌ فِي السعير } [ الشورى : 7 ] .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۖ يَوۡمَئِذٖ يَصَّدَّعُونَ} (43)

قوله تعالى : { فأقم وجهك للدين القيم } المستقيم وهو دين الإسلام { من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله } يعني : يوم القيامة ، لا يقدر أحد على رده من الله ، { يومئذ يصدعون } أي : يتفرقون فريق في الجنة وفريق في السعير .