تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ} (5)

غُثاء : يابسا مسودّا . والغثاء : ما يحمله السيل من الحشائش والأوراق التي لا قيمة لها . يقال غثا الوادي يغثو غثُوّاً كثُرَ فيه الغثاء .

أحوى : ما يُحيل لونَه إلى السواد .

أي صيَّره يابسا جافا بعد الخضرة والنضارة . وفي هذا عبرة لذوي العقول ، فكما أن النبات يبدأ أخضر زاهيا ثم يَميل إلى الجفاف والسواد ، فكذلك الحياةُ الدنيا زائلة فانية ، والآخرة هي الباقية .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ} (5)

{ فجعله } بعد الخضرة ، { غثاءً } هشيماً بالياً ، كالغثاء الذي تراه فوق السيل . { أحوى } أسود بعد الخضرة ، وذلك أن الكلأ إذا جف ويبس اسود .