تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِيهِمَا مِن شِرۡكٖ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِيرٖ} (22)

ادعوا : نادوا .

من شِرك : من شركة .

من ظهير : معين .

قل أيها الرسول لهؤلاء المشركين : ادعوا هؤلاء الأصنام فليجلبوا إليكم نفعاً أو يدفعوا عنكم ضرا ، إنهم لا يملكون وزن ذرةٍ من الهباء في السموات ولا الأرض ، وما لهم فيهما من شِركة ، وليس لله من هؤلاء الآلهة المزعومة من يعينه على تدبير شؤون خلقه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِيهِمَا مِن شِرۡكٖ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِيرٖ} (22)

{ قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير }

{ قل } يا محمد لكفار مكة { ادعوا الذين زعمتم } أي زعمتموهم آلهة { من دون الله } أي غيره لينفعوكم بزعمكم قال تعالى فيهم : { لا يملكون مثقال } وزن { ذرة } من خير أو شر { في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيْهما من شرك } شركة { وما له } تعالى { منهم } من الآلهة { من ظهير } معين .