تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

بما ضرب للرحمن مثَلاً : يعني بالبنات .

كظيم : ممتلئ غيظا .

مع أنهم إذا بُشِّر أحدُهم بالأنثى صار وجهه مسودّا من الغيظ ، وامتلأ كآبة وحزناً لسوء ما بُشّر به .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ} (17)

{ وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم }

{ وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا } جعل له شبهاً بنسبة البنات إليه لأن الولد يشبه الوالد ، المعنى إذا أخبر أحدهم بالبنت تولد له { ظل } صار { وجهه مسوداً } متغيراً تغير مغتم { وهو كظيم } ممتلئ غماً فكيف ينسب البنات إليه ؟ تعالى عن ذلك .