تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ} (4)

{ من بعد ما جاءتهم البينة } الدليل الثابت .

لم يختلف اليهودُ والنصارى في شأن محمد عليه الصلاة والسلام إلا من بعدِ ما جاءتهم الحجَّةُ الواضحة ، والدالّةُ على أنه الرسولُ الموعود به في كتُبهم . وقد خُصّ أهلُ الكتاب هنا بالذِكر لأنهم يعلمون صحّةَ نبوّته بما يجدون في كتبهم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ} (4)

{ وما تفرق الذين أوتوا الكتاب } في الإيمان به صلى الله عليه وسلم { إلا من بعد ما جاءتهم البينة } أي هو صلى الله عليه وسلم أو القرآن الجائي به معجزة له ، وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الإيمان به ؛ إذا جاءه فحسده من كفر به منهم .