تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ} (41)

السيما : العلامة .

النواصي : واحدها ناصية وهي مقدم الرأس ، والأقدام معروفة ، يعني يُجرّون من نواصيهم وأقدامهم .

ويكون للمجرمين حينئذٍ علاماتٌ يمتازون بها عن سواهم كما قال تعالى :

{ يُعْرَفُ المجرمون بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بالنواصي والأقدام }

فيُجَرّون إلى جهنم من مقدَّم رؤوسهم وأَرجلِهم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ} (41)

شرح الكلمات :

{ يعرف المجرمون بسيماهم } : أي سواد الوجوه وزرقة العيون .

/د41

الهداية

من الهداية :

- يبعث الناس من قبورهم ولهم علامات تميزهم فيعرف السعيد والشقي .

- التنديد بالإِجرام وهو الشرك والظلم والمعاصي .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ} (41)

قوله : { يعرف المجرمون بسيماهم } أي يعرفون بعلامات تظهر عليهم كاسوداد الوجوه وما يصيبها من قتر ، ويغشاها من وجوم .

قوله : { فيؤخذ بالنواصي والأقدام } يؤخذ المجرمون تارة من نواصيهم ، وتارة من أقدامهم ثم يلقون في النار . وقيل : تجمع الزبانية نواصيهم إلى أقدامهم ثم يلقون في النار .