تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ} (59)

فوج : جمع كثير .

لا مرحبا بهم : غير مرغوب فيهم ، ولذلك لا يرحب بهم .

ويقال للطاغين وهم رؤساء المشركين : هذا جمعٌ كثير داخلون النار معكم يقتحمونها فوجا إثر فوج ، وهم أتباعكم ، فيقول هؤلاء الرؤساء : { لاَ مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النار } وداخلون فيها غير مرحَّب بهم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ} (59)

شرح الكلمات :

{ هذا فوج مقتحم معكم } : أي يقال لهم عند دخولهم النار هذا فوج مقتحم معكم .

{ لا مرحبا بهم } : أي لا سعة عليهم ولا راحة لهم إنهم صالو النار .

المعنى :

وقوله تعالى { هذا فوج مقتحم معكم } أي يقال عند دخولهم النار هذا فوج أي فريق مقتحم معكم النار ، فيقول الطاغون { لا مرحباً بهم } أي لا سعة ولا راحة لهم { إنهم صالو النار } أي داخلوها محترقون بحرها ولهبها ، فيرد الأتباع عليهم قائلين { بل أنتم لا مرحبا بكم } .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ} (59)

{ هذا فوج مقتحم معكم } الفوج جماعة من الناس والمقتحم الداخل في زحام وشدة وهذا من كلام خزنة النار خاطبوا به رؤساء الكفار الذين دخلوا النار أولا ثم دخل بعدهم أتباعهم وهو الفوج المشار إليه ، وقيل : هو كلام أهل النار بعضهم لبعض والأول أظهر { لا مرحبا بهم } أي : لا يلقون رحبا ولا خيرا ، وهو دعاء من كلام رؤساء الكفار أي : لا مرحبا بالفوج الذين هم أتباع لهم .