تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ} (9)

بالهدى : بالقرآن .

ودين الحق : الدين الصحيح .

ثم بين الله تعالى أنه أرسل رسولَه محمداً صلى الله عليه وسلم بالقرآن الذي هدى الناس وأنار الكون ، وبدينِ الإسلام الحق ، { لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المشركون } ، وقد وردت هاتان الآيتان في سورة التوبة ، مع تغيير بسيط في الألفاظ في الآية الأولى .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ} (9)

شرح الكلمات :

{ هو الذي أرسل رسوله بالهدى } : أي أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى أي بالهداية البشرية .

{ ودين الحق } : أي الإِسلام إذ هو الدين الحق الثابت بالوحى الصادق .

{ ليظهره على الدين كله } : أي لينصره على سائر الأديان حتى لا يبقى إلا الإِسلام ديناً .

{ ولو كره المشركون } : أي ولو كره نصره وظهوره على الأديان المشركون الكافرون .

المعنى :

إنه تعالى هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق دين الله الحق الذي هو الإِسلام ليظهره على الدين كله وذلك حين نزول عيسى إذ يبطل يومها كل دين ولم يبق إلا الإِسلام ولو كره ذلك المشركون فإن الله مظهره لا محالة .

الهداية

من الهداية :

- تقرير نبّوة محمد صلى الله عليه وسلم .