قوله جل ذكره : { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } .
لمَّا تقاعد قومُه عن نصرته ، وانبرى أعداؤه لتكذيبه ، وجحدوا ما شاهدوه من صِدْقِه قَيَّض الله له أنصاراً من أمته هم : نُزَّاعُ القبائل ، والآحاد الأفاضل ، والساداتُ الأماثل ، وأفرادُ المناقب - فبذلوا في إعانته ونصرة دينه مُهَجَهم ، ولم يُؤثِروا عليه شيئاً من كرائمهم ، ووقوه بأرواحهم ، وأمََدَّهم اللَّهُ سبحانه بتوفيقه كي ينصروا دينه ، أولئك أقوامٌ عَجَنَ الله بماء السعادة طِينَتَهم ، وخَلَقَ من نور التوحيد أرواحهم وأهَلَّهم يومَ القيامة للسيادة على أضرابهم .
ولقد أرسل الله نبيَّه لدينه مُوَضِّحاً ، وبالحقِّ مُفْصِحاً ، ولتوحيده مُعْلِناً ، ولجهده في الدعاء إليه مستفرِغاً . . فأقْرَعَ بنُصْحِه قلوباً نُكْراً ، وبصَّرَ بنور تبليغه عيوناً عُمْياً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.