تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ} (9)

{ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون( 9 ) } تفسير الحسن : حتى تدين له الأديان كلها ، ويحكم على أهل الأديان كلها ، وتفسير ابن عباس : حتى يظهر النبي على الدين كله على شرائع الإسلام كلها ، فلم يقبض رسول الله ، حتى أتم الله ذلك له .

يحيى : عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن سليم بن عامر الكلاعي ، قال : سمعت المقداد بن الأسود يقول : قال رسول الله عليه السلام : " لا يبقى أهل مدر ولا وبر إلا أدخله الله الإسلام بعز عزيز أو بذل ذليل ، إما يعزهم فيجعلهم من أهلها ، وإما يذلهم فيدينون لها " .