تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ} (3)

أبابيل : جماعات ، وهو جمعٌ لا واحد له من لفظه .

ثم فصّل كيفية إبطال كيدهم وكيف أهلكهم فقال :

{ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ } .

لقد سلّط عليهم من جنوده طيراً أتتهم جماعاتٍ متتابعة ، وأحاطتْ بهم من كلّ ناحية .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ} (3)

{ أبابيل } معناه جماعات ، شيئا بعد شيء . قال الزمخشري : واحدها أبلة ، وقال جمهور الناس : هو جمع لا واحد له من لفظه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ} (3)

قوله : { وأرسل عليهم طيرا أبابيل } أي حزائق . وهي جمع حزق أو حزقة . وهي جماعة من الناس والطير ، والنحل وغيرها {[4860]} وأبابيل أي يتبع بعضها بعضها ، ومفردها إبّالة ، بتشديد الباء . وفي أمثالهم : ضغث على إبّالة وهي الحزمة الكبيرة . فقد شبهت الحزمة من الطير في تضامّها بالإبالة .


[4860]:مختار الصحاح ص 134.