{ وأرسل عليهم طيرا أبابيل } أي طوائف متفرقة يتبع بعضها بعضا من أنواع شتى { وأبابيل } جمع لا واحد له على ما حكاه أبو عبيدة والفراء ، وزعم أبو جعفر الرؤاسي -وكان ثقة- أنه سمع واحدها إبالة -بكسر الهمزة وتشديد الموحدة- ، وهي حزمة الحطب استعير لجماعة الطير ، وحكى الكسائي عن بعض النحويين في مفردها ( أبول ) ، وعن آخرين ( أبيل ) سماعا كما أثره ابن جرير{[7543]} ، والتنكير في { طيرا } إما للتحقير ، فإنه مهما كان أحقر كان صنع الله أعجب وأكبر ، أو للتفخيم كأنه يقول : وأي طير ترمي بحجارة صغيرة فلا تخطئ المقتل ، أفاده الرازي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.