{ وأرسل عليهم } أي : خاصة من بين ما هناك من كفار العرب { طيراً } أي : طيوراً سوداء ، وقيل : خضراء ، وقيل : بيضاء { أبابيل } أي : جماعات بكثرة متفرّقة ، يتبع بعضها بعضاً من نواحي شتى ، فوجاً فوجاً ، وزمرة زمرة . أمام كل فرقة منها طائر يقودها أحمر المنقار ، أسود الرأس ، طويل العنق . وقيل : أبابيل كالإبل المؤبلة . قال الفراء : لا واحد لها من لفظها ، وقيل : واحدها إبالة . وقال الكسائي : كنت أسمع النحويين يقولون : واحدها أبول كعجول وعجاجيل . وقال ابن عباس : كانت طيراً لها خراطيم كخراطيم الطير ، وأكف كأكف الكلاب . وقال عكرمة : لها رؤوس كرؤوس السباع . وقال سعيد بن جبير : خضر لها مناقير صفر ، وقال قتادة : طير سود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.