وقوله عز وجل : { أَبَابِيلَ } .
لا واحد لها ، مثل : الشماطيط ، والعباديد ، والشعارير ، كل هذا لا يفرد له واحد ، وزعم لي الرؤاسي -وكان ثقة مأمونا- أنه سمع واحدها : إِبَّالة ، لا ياء فيها . ولقد سمعت من العرب من يقول : «ضِغث على إبَّالة » ، يريدون : خِصب على خِصب . وأما الإيبالة : فهي الفضلة تكون على حمل الحمار أو البعير من العلف ، وهو مثل الخِصبِ على الخصب ، وحمل فوق حمل ، فلو قال قائل : واحد الأبابيل إيبالة كان صوابا ، كما قالوا : دينار دنانير . وقد قال بعض النحويين- وهو الكسائي- : كنت أسمع النحويين يقولون : أبوك مثل العِجّول والعجاجيل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.