تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ} (4)

ثم ذكَر الفريقَ الآخر المرائي الّذي يعمل من أجلِ أن يَظهر أمام الناس وهو كاذبٌ مخادِع فقال :

{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الذين هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ الذين هُمْ يُرَآءُونَ وَيَمْنَعُونَ الماعون } .

فالهلاكُ لهؤلاء .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ} (4)

{ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } قيل : إن هذا نزل في عبد الله بن أبي بن سلول المنافق ، والسورة على هذا نصفها مكي ونصفها مدني ، قاله : أبو زيد السهيلي ، وذلك أن ذكر أبي جهل وغيره من الكفار أكثر ما جاء في السور المكية ، وذكر السهو عن الصلاة والرياء فيها إنما هو من صفة الذين كانوا بالمدينة ، لاسيما على قول من قال : إنها في عبد الله بن أبي . وقيل : إنها مكية كلها ، وهو الأشهر ، ونزل آخرها على هذا في رجل أسلم بمكة ولم يكن صحيح الإيمان . وقيل : مدنية . والسهو عن الصلاة هو تركها أو تأخيرها تهاونا بها ، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن { الذين هم عن صلاتهم ساهون } قال : " الذين يؤخرونها عن وقتها " . وقال عطاء بن يسار : الحمد لله الذي قال : { عن صلاتهم ساهون } ولم يقل في صلاتهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ} (4)

قوله : { فويل للمصلين } أي عذاب لهم وهلاك .