النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ} (4)

{ فَويْلٌ للمُصَلَّينَ } الآية ، وفي إطلاق هذا الذم إضمار ، وفيه وجهان :

أحدهما : أنه المنافق ، إن صلاها لوقتها لم يرج ثوابها ، وإن صلاها لغير وقتها لم يخش عقابها ، قاله الحسن .

الثاني : أن إضماره ظاهر متصل به ، وهو قوله تعالى : { الذين هم } الآية . وإتمام الآية في قوله : { فويل للمصلين } ما بعدها من قوله :