فالصلاة لا مع الخشوع كانت أولى بأن تدل على النفاق قال : { فويل للمصلين } وجوز جار الله أن يكون ( فذلك ) عطفاً على ( الذي ) يكذب : إما عطف ذات على ذات ، أو صفة على صفة ، ويكون جواب { أرأيت } محذوفاً لدلالة ما بعده عليه ، كأنه قيل : أخبرني ما تقول فيمن يكذب بالجزاء ، وفيمن يؤذي اليتيم ، ولا يطعم المسكين ، أنِعْمَ ما يصنع ؟ أو أخبرني : ما تقول في وصف هذين الشخصين ، أمرضيّ ذلك ؟ ثم قال : { فويل للمصلين } أي إذا علم أنه مسيء فويل لهم ، فوضع صفتهم موضع ضميرهم . وجمع لأن المراد بالذي هو الجنس ، ووجه الاتصال أنهم كانوا مع التكذيب وما أضيف إليهم ساهين عن الصلاة ، مرائين غير مزكين أموالهم . وفيه أنهم كما قصروا في شأن المخلوق حيث زجروا اليتيم ، ولم يحضوا على إطعام المسكين ، فقد قصروا في طاعة الخالق ، فما صلوا وما زكوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.