تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ} (55)

ويوم تقوم القيامة ويبعث الله من في القبور ، يحلف المجرمون إنهم ما لبثوا في قبورهم أو في الدنيا غير ساعة من الزمن ، والواقع أنهم لبثوا عمراً مديدا . كذلك كانوا يصرفون عن الحقّ في الدنيا فلا يرون الشيء على حقيقته .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ} (55)

{ ما لبثوا غير ساعة } هذا جواب القسم ، ومعناه أنهم يحلفون أنهم ما لبثوا في القبور تحت التراب إلا ساعة أي : ما لبثوا في الدنيا إلا ساعة ، وذلك لاستقصار تلك المدة . { كذلك كانوا يؤفكون } أي : مثل هذا الصرف كانوا يصرفون في الدنيا عن الصدق والتحقيق حتى يروا الأشياء على ما هي عليه .