تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٖ ضَعۡفٗا وَشَيۡبَةٗۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ} (54)

والله تعالى خلق الأنفس في أطوارها المختلفة من ضعف الى قوة ثم يتغير حالها من قوة في حال الشباب الى ضعف ، ثم إلى الشيخوخة وهرم وشيبه ، إنه يخلق ما يشاء وهو العليم بتدبير خلقه ، القدير على إيجاد ما يشاء ، وفي هذا أكبر الأدلة على قدرته تعالى .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{۞ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٖ ضَعۡفٗا وَشَيۡبَةٗۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ} (54)

{ خلقكم من ضعف } الضعف الأول كون الإنسان من ماء مهين ، وكونه ضعيف في حال الطفولية ، والضعف الثاني الأخير الهرم ، وقرئ بفتح الضاد وضمها وهما لغتان .