تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ} (18)

يبين الله تعالى في هذه الآيات مبدأ الجزاءِ العادل ، الذي يفرق بين المسيئين والمحسنين في الدنيا والآخرة على أساس العدل .

كيف يستوي الناس في مجازاتهم وقد اختلفوا في أعمالهم ! ! لا يستوي المؤمن المصدق بالله مع الكافر الجاحد العاصي ، كما قال تعالى : { أَمْ نَجْعَلُ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات كالمفسدين فِي الأرض أَمْ نَجْعَلُ المتقين كالفجار } سورة ص 28 .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ} (18)

{ أفمن كان مؤمنا } : يعني المؤمنين والفاسقين على العموم ، وقيل : يعني علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط .