فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ} (18)

{ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون18 أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون 19 وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون 20 ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون 21 ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون 22 }

ربنا يقضي بالحق فلا يسوي بين المؤمنين والكفار ، ولا بين المصلحين والمفسدين ، ولا بين المتقين والفاسقين : )أفنجعل المسلمين كالمجرمين . ما لكم كيف تحكمون( {[3520]} )أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار( {[3521]} )أم حسب الذين اجترحوا السيآت أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون . وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( {[3522]} لا يستويان في أولاهم ولا في أخراهم


[3520]:سورة القلم. الآيتان 35، 36.
[3521]:سورة ص. الآية 28.
[3522]:سورة الجاثية. الآيتان 21، 22.