غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ} (18)

1

فأنزل الله تعالى فيهما خاصة وفي أمثالهما من الفريقين عامة :{ أفمن كان مؤمناً } إلى آخر ثلاث آيات أو أربع . ومن أول الآية محمول على اللفظ وفي قوله { لا يستوون } محمول على المعنى .

/خ30