لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ} (18)

قوله تعالى { أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون } نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، كان بينهما تنازع وكلام في شيء ، فقال الوليد لعلي أسكت فإنك صبي وأنا شيخ وإني أبسط منك لساناً ، وأحد منك سناناً وأشجع منك جناناً وأملأ منك حشواً في الكتيبة ، فقال له علي اسكت فإنك فاسق ، فأنزل الله هذه الآية وقوله لا يستوون أراد جنس المؤمنين وجنس الفاسقين ولم يرد مؤمناً واحداً ولا فاسقاً واحداً .