مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ} (18)

ثم بين أن من كان في نور الطاعة والإيمان لا يستوي مع من هو في ظلمة الكفر والعصيان بقوله :{ أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً } أي كافراً وهما محمولان على لفظ من وقوله { لاّ يستوون } على المعنى بدليل قوله { أمّا الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات فلهم جنّات المأوى }